ايجي هلب - افلام - مسلسلات - بث مباشر مباراة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة حكاية زوج - المتسابق تامر كامل - مسابقة eghelp الادبية مايو 2015

اذهب الى الأسفل

قصة حكاية زوج - المتسابق تامر كامل - مسابقة eghelp الادبية مايو 2015 Empty قصة حكاية زوج - المتسابق تامر كامل - مسابقة eghelp الادبية مايو 2015

مُساهمة من طرف Eghelp السبت 02 مايو 2015, 3:45 pm

قصص , قصة قصيرة , حكاية زوج , مسابقة شعر و قصة,



share on fb  share on google



 قصة حكاية زوج - المتسابق تامر كامل - مسابقة eghelp الادبية مايو 2015 P410

المشاركة رقم : 4 
العنوان : حكاية زوج 
الكاتب : تامر كامل
النوع : قصة




قالت بوجه القطة التي إذا ما أرادات منك شيئا تتمسح بك ذهابا وإيابا - "تشرب حاجة يا حبيبي "
ملئني القلق والحيرة من أمرها، منذ متى وهى تعرض مثل تلك العروض فهي عادة إذا ما طلبت منها ان تعد كوبا من الشاى تفتح لي محضرا كما يفعل رجال الشرطة
- "أنا من الصبح مقعدتش بخدم فيك وفى عيالك ولما اجى اقعد تطلب منى شاى حرام عليك هو مفيش احساس هو انا آله، أنا بشر .......الخ "
فى مثل تلك المواقف غالبا ما ادير عنها وجهى وانظر بجريدتى التى اقرأها واتركها تكرر تلك الاسطوانات التى اذا ما بدأت لا تنتهى , إلى أن تقاطعني هي بنبرة غضب واضح:
- "هو أنا بكلم نفسي "
هنا انظر لها بنظرة المشفق عليها قائلا
- "لا يا حببتي أنا آسف أنا هقوم اعمل الشاى بنفسى اعملك معايا "
حينها فقط ترجع كتفها قليلا إلى الخلف، ويحمر وجهها كاملا كأن الدم يريد ان يخرج منه لينفجر فى كل ما حوله ولكنها تتمالك نفسها اخيرا قائلة:
- "يعنى أنت كده بتحرجني ....؟ طيب الخدامة اللى فى البيت هتقوم تعملك الشاى يافندم "
اجلس بعدها لأطالع بجريدتي كاتماً ضحكةً لو سمعتها لكان اخر يوم فى حياتى نعم فهى شديدة القوة اشبه بذلك المصارع الشهير( بيج شو) ، إذا ما جَلست فوق احد لا يستطيع ان يتحرك وربما لفظ انفاسه الاخيرة ، ولكن ما تلك الرقة التى تعاملنى بها اليوم لابد ان بالامر سر:
- "حبيبي ما قولتش ؟ تشرب حاجة "  هكذا تحدثت مرة اخرى ، هنا انتبهت لها
- "هه ...ياريت شاي "
أجابت فى سلام تام دون اى اعتراض
- "من عنيا يا حبيبى "
 وذهبت لتتركنى لتلعب الافكار بعقلى ، ترى ما المقصود من كل هذا ؟ لِمَ كل تلك الرومانسية اليوم بالذات ؟ لا بد ان اليوم يوما اخر فى حياتى القادمة لعلها قررت اخيرا ان تعاملنى بأحترام وتغير من اسلوبها فى التعامل معى ، وما هي إلا دقائق قليلة حتى وجدت أمامي كوبا من الشاى الساخن على غير العادة فعادة ما كان يأتى الى باردا وكنت مضطرا الى احتسائه هكذا دون ان اتفوه بأى كلمة ، كانت واقفة امامى مرتدية  بنطال من الجينز  و تي شيرت أو كما يقولون بدى ، لك ان تتخيل هذا المصارع بيج شو  بتلك الملابس ،عادة ً كانت لا ترتدي تلك الملابس الا اذا كان هناك عمل شاق بالمنزل فكانت ترتدى تلك الملابس لقولها انها تحس انها حرة الحركة وهى تعمل كأنها مقدمة على معركة كبرى ، ولكن لماذا ترتدى تلك الملابس الان وقد انتهت من كل اعمال المنزل؟ العجيب أنها كانت تضع مكيال من الميك اب بوجهها لتبدو  به كعروس المولد ،ارتسمت على وجهى ابتسامة صغيرة وانا اقول لها
- "هو فى اية يامنال ؟ خير ؟ "
بادلتنى تلك الابتسامة قائلة -
"مفيش هو انا لما اخد بالى من نفسى عشان خاطر جوزى حبيبى يبقى فى حاجة ؟ "
نظرات عينها كانت لاتريحنى على الاطلاق قمت بوضع كوب الشاى بين كفى وارتشفت رشفة منه وجعلت انظر اليها وتنظر الى وارتشف الرشفة تلو الاخرى ،لا ادرى  لماذا يساورنى شعور بالنعاس فى تلك اللحظات جعلت اقاوم عينى حتى أخيرا تسلل  الكوب من بين أصابعي ليسقط على الأرض ولم ادر ما حدث بعد ذلك غير اننى استيقظت لاجد نفسى مكبلا بالمقعد الذى كنت جالسا عليه من قبل وأمامي شيئا يشبه العصا معلق بآخرها قطعة من ملابسى الداخلية ، لها لون زهري في مشهد اقرب ما يكون بعلم راية مرفوع ولكنه زهرى اللون ، كانت الغرفة من حولى مقلوبة رأسا على عقب وهى تبحث هنا وهناك فى كل ارجاء الغرفة كالثور الهائج وبيدها سكين حاد  ، وفجأة نظرت تجاهي لتجدني قد استعدت وعي ، هنا اتجهت نحوى بسرعة البرق كالذي ينقض على  فأر  ليمسك به، لم استطع ان افعل شيئا وانا مكبل اليدين هكذا ، دعني أكون صريحاً معك حتى لو كنت غير مكبل اليدين لن استطيع ان افعل شيئا امام هذة القوة المفرطة ، قامت بمسك  تلابيب قميصى صارخة بوجهى 
- "بقى أنا يتعمل معايا كدة "  حينها اجبت بصوت متقطع
- "صلى على النبي يا منال .... هو فى ايه بس ؟ "
منال : - "هو انت لسه هتلعب بيا ما خلاص انكشفت واللى كان كان"
ثم صاحة صارخة  "هى مين ؟"
"هى مين ايه بس ؟ انا مش فاهم حاجة عيب عليكى اللى انت بتعمليه فيا ده قدام العيال "
منال  : "هو انت لسه شوفت حاجة دنا  هخلى اللى ما يشترى يتفرج عليك انطق بدل ما اقطعك ودينى اعملها "
"يا بنتى انا مش فاهم حاجة  ؟ "
منال : -  "لا والله هتستعبط   طيب ماشى خلينى معاك للاخر  . ايه اللى قدامك ده جاوبني ؟ "
هنا نظرت تجاه الراية المرفوعة امامى ورحت اتهكم من كلامها قائلا
 - "بقى دة كلام يا منال مكتفانى عشان غيارى الداخلى اتوسخ دة كلام "
قامت بمبادلتي السخرية  قائلة
- "لا والله هو دة اللى فهمته "
رحت اتقمس دور  المغلوب على امره وانا قائلا
- "اأ وة هو في إيه،  أنا قربت اتجنن حد يقولى  حاجة ؟ "
منال : "بردو بتستعبط ... طيب انا هطول صبرى عليك واجبهالك على بلاطة عشان انا معنديش مرارة "
"مين الامورة يا حبيبى اللى غسلت ملابسك الداخليه ولونتهم كدة "
صاعقة من السماء قد وقعت على رأسى عندما القت منال تلك الكلمات على مسامعى ورحت أفكر كيف علمت منال ان هناك امرأة اخرى ، أننى متزوج بها سراً منذ أكثر من خمس سنوات ولم يعلم احد بالامر ، هنا استرجعت اخر لقاء بينى وبين زوحتى الثانية  ،عندما دار  بيننا ذاك الحوار الذى انتهى بمشادة كلامية لعدم رضائها على استمرار زواجنا بالسر هكذا ، وعندما طلبت منى أن أعلن زواجنا للجميع رفضت وبشدة ، إذا  لابد هي من كانت وراء تلك الواقعة  الخاصة بملابسى الداخلية ، ومن الواضح أنها قد نجحت فى ذلك ، ولكن كيف لم انتبه انا لمثل تلك المكيدة حقا    "إن كيدهن عظيم "
ما الحل الان فى تلك الكارثة الكبرى التى سوف تحدث الان ، لقد علمت الآن  لما كانت منال مرتدية تلك الملابس فالمعركة على وشك البدء ، هنا قاطعني صوت منال
- "اية سكت يعنى ؟  اعترف بقى والا هجيب كرشك قدامى ؟"
مع تلك الكلمات وذلك التهديد  قمت بالتطلع الى وجهها  بوجه منكسر قائلا:
- "انا هقولك كل  حاجة ... بس قبل ما اتكلم عاوز اقولك ان كل دة كان بسببك انتِ …."
منال :- " أنت هتدينى مواعظ  أنجز وإلا أنا مجنونة دلوقتي وعفاريت الدنيا كلها بتتنطط قادمى
هى مين السافلة دى وانت متجوزها ولا مقضيها كده معاها ؟ "
-         "انا اتجوزتها من خمس سنين "
هكذا خرجت الكلمات من بين شفتى وتبعتها لكمة قوية على صدغى لم أدرِ إلا وأنا ساقط على أثرها أنا والمقعد على الارض وهى واضعة قدمها على عنقى صارخة ً بوجهى
- "بقى أنا يا ناقص تروح تتجوز علي "
لم استطع ان انطق بكلمة واحدة ، ظللت صامتا حتى تهدأ كى لا تنفعل وتدس تلك السكين بيدها داخل عنقي  كما يفعل الدواعشيون
اخدت تروح وتغدو أمامي وأنا ملقى أسفل قدمها على الارض كأنها كانت تفكر فى أمر ما ،حتى توقفت فجأة ونظرت إلى فى حنق شديد ثم قامت بضرب إحدى أرجل المقعد بقدمها لأسفل ليعتدل أمامها وأنا مقيد به ،وقامت بمسك تلابيب قميصى مرة اخرى قائلة ً
- "اللى هقولك عليه تسمعه وتنفذة بالحرف الواحد ، والا أنت عارف "
تحدثت بها وهى واضعة السكين على عنقى لم استطع ان اتنفس مخافة ان تنفذ تهديدها واكتفيت بالنظر الى اسفل كى استعطف قلبها ، حينها فقط تركت ملابسى واخرجت الهاتف الخلوى من جيبى ، وقامت بسؤالي عن رقم زوجتى الاخرى ،امليت عليها الرقم لتكتبه وقامت بالضغط على زر اتصال من الهاتف وسط ذهول تام منى ، بعدها قامت بوضع الهاتف على اذنى والسكين مرة اخرى على عنقى وطلبت منى ان ابلغها ان تأتى الى المنزل معللا ذلك انه لا يوجد احد بالمنزل واننى اريد ان اريها المنزل الخاص بزوجتى الاولى ،  لم يكن بوسعى ان افعل غير ما أمرت به وفى غضون ساعة كان كل شىء معد لاستقبال العروس الجديد وبدء الاحتفال الكبير ،فما أن دق جرس المنزل حتى فُتح الباب وكانت الأنوار مظلمة تماما وبالطبع كان لا يوجد احداً خلف الباب فدخلت الفريسة ظناً منها اننى اعد لها مفاجأة ما ، وما ان دخلت حتى اغلق الباب خلفها وفتحت الأنوار وبدأ الاحتفال الكبير ، إذا كنت لم ترى عصفورا بين فكى تمساح كبير من قبل فيمكنك ان تشاهد زوحتى الثانية وهى بين زراعى منال ، اعتقد أن جزءا كبيرا من شعرها قد خرج فى يد منال في توسل منه أن يرحم صاحبة  تلك الرأس ، ناهيك عن كم العض الذى هو فى كل جزء من  جسدها ، اعتقد انها بعد تلك الحفلة تحتاج الى ما يقرب من خمسين حقنة تيتانوس كى ترجع عصفورة كما كانت ، عندما انتهت منال من الاحتفال بقدوم زوجتى الثانية زجت بها على مقعد بجوارى دون ان تقيدها فهى كانت تعلم تمام العلم انها لن ولم تفكر فى محاولة الهرب فهى موقنة تماما أنها تواجه قوى عظمى ، هنا نظرت الى زوجتى الثانية وهى فى حالة إعياء شديد لتجدني مكبل اليدين والقدمين قائلة  
- "دلوقتي عرفت أنت كنت مخبئ جوازنا طول المدة اللى فاتت ليه "
ابتسمت قائلا لها  " شفتي عملتي فينا إيه بذكائك "
هنا قاطعتنا منال قائلة بصوت عالِ
- "أتكتموا مش عاوزة اسمع نفس "
ثم أشارت بإحدى أصابعها إلى أحد أطفالي الذي كان يشاهد الحفلة منذ البداية قائلة له:
- "أجرِ هات الشيخ حسن المأذون من على أول الشارع وقول له يجيب دفتره معه "
شق الولد طريقه مسرعا منفذا أمر والدته وأغلقت منال خلفه باب المنزل ثم أدارت وجهها لنا وقامت بوضع سكينها بوجهى أنا وزوجتي الثانية وقالت:
- "بصوا بقى يا حلوين هنسمع الكلام هحبكم وهتعدى الليلة على خير مش هنسمع الكلام فى حجات تانية كتير ممكن اعملها  اخليكوا تتمنوا بيها الموت وبردو مش هيجلكم " ثم أكملت وهى ناظرة تجاهي.
- "الشيخ حسن جاى  دلوقتى  زى الشاطر كدة تطلق الكتكوته دى ، وهى عشان عرفت عن طرقها هسبها تطلع من هنا على رجليها لو كان غير كدة كان زمانى دفنتها هنا "
نظرت لى زوجتي الثانية ونظرت بداخل عينها لكنني لم استطع ان أنطق بكلمة الطلاق تلك عندها انكبت زوحتى الثانية اسفل قدمى لتقبلها ظننت وقتها أنها تتوسلنى كي لا أطلقها ولكن المفاجأة كانت انها تريد ان اطلقها لتخرج على خير ، لم استطع ان اتمالك نفسى وقتها من الضحك نظرت لمنال لاجدها تضحك على ذلك المشهد ،ثم قامت منال بفك قيدي وإذ بجرس المنزل يضرب لنجد الشيخ حسن واقفا بالباب ، تم كل شىء كما اردات منال  وانصرفت زوجتى الثانية اقصد طليقتى ،احست منال انها اخذت بثأرها منى ومن طليقتى فجلست منتشية حلاوة النصر ،عندها قمت لاستلطف الجو واسترجع ما تبقى لى من ثقة داخل قلبها ، لكنها وخزتنى بصدري كي ابتعد عنها ، لكنني لم افعل استحلفتها بكل عزيز لديها حتى ابتسمت اخيرا عندما ذكرت امامها مشهد ضربها لطليقتى وما فعلته بى على المقعد ، عندها اخذت نفساً عميقا ووضعت قدما على الاخرى واعتدلت على المقعد اكثر ،ثم نظرة لى قائلة:
- "قوم اغسل الصحون وامسح البيت وبعدين اعملى شاى بسرعة "  

عندها انتفضت عن مكانى وقمت لانفذ ما امرت به واعتبرته تكفيرا منى عما حدث فى حقها ولكن المشكلة الآن أنها لا تكف أبدا عن إذلالي  في أعمال المنزل ، اعتقد اننى اشم رائحة حريق ما ، اففف لقد أخذني الحديث معكم  .. وتركت الطعام  ليحترق ، اراكم لاحقا وانتظر منكم حلا سريعا لمشكلتي ؟








-
Eghelp
Eghelp
مشرف عام
مشرف عام

ذكر عدد المساهمات : 2818

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى