ثواب الصبر عند البلاء و المصيبة
صفحة 1 من اصل 1
ثواب الصبر عند البلاء و المصيبة
من طرف Eghelp السبت 13 أغسطس 2016, 12:27 pm
الابتلاء .. البلاء .. الصبر .. اسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله عزوجل قد خلق الانسان و كرمه بالنعم و العقل و المنطق عن سائر خلقه، وجعله في احسن هيئة و انظم قوام، وهداه الاختيار و التمييز بين الخير و الشر، وجعله في الدنيا طالبا في امتحان طويل و في الاخرة يظهر نتيجة عمله بالخير او الشر لا يظلم ربك احدا.
واذا كانت الغاية الكبرى من خلق الله للانسان هي العبادة الخالصة له وحده، فإن اعلن الانسان إيمانه و اختار طريق الموحدين كان لزاما على الله ان يختبر ايمانه و عزيمته و ثباته.
فالايمان بالله في الدنيا ثوابه الجنة في الاخرة، والكفر به ثوابه جهنم خالدا فيها، فمن اختار طريق الجنة فليعلم ان طريقها مليء بالشوك و الجمر و المحن فلن تدخل الجنة على اكف الراحة، فمن حرم نفسه عن المعاصي في الدنيا منحه الله في الاخرة كل ما اشتهى، ومن افرط على نفسه و لم يمنع نفسه عن كل شهوة و معصية كان يوم القيامة وقودا لنار جهنم.
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما يعلم الله اللذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين .. فالدنيا دار بلاء و اختبار لكل مؤمن.
لكن هل كل بلاء مصيبة؟
الاجابة تتضح بالمثال .. وليكن المال
المال ابتلاء .. كثيرا كان او قليلا
كثرة المال توجب الزكاة و الصدقة و الانفاق في سبيل الله و فك كرب المسلمين .. وتستوجب قبل ذلك كله الشكر لله
اما قلة المال .. فتوجب الاكل بالحلال و اجتناب الحرام حتى وان ضاق بك الحال و توجب عليك التعفف عن سؤال الناس وايضا توجب عليك قبل ذلك كله الصبر.
فإذا كثر مالك او قل .. وجب عليك الشكر لله، ثم تؤدي حق الله فيما اعطاك او منعك .. فإذا فعلت فزت .. و إن قصرت خسرت.
وعلى هذا قس كل نعم الله عليك .. فإذا اعطاك الله النعمة اشكره و ادي حقه عليك و اجعلها سبيلا لرضاه لا لسخطه، واذا حرمك النعمة فأشكره ايضا و اصبر واحتسب و اجعل الله يراك راضيا بقضاءه وستجد من الله ما يرضيك و يقر عينك يوم تلقاه.
اللذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وإنا إليه راجعون .. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون.
فاصبروا و اشكروا الله كثيرا و اروا الله في انفسكم خيرا .. تجدوه عند الله هو خيرا و اعظم اجرا
والحمد لله رب العالمين
الفقير احمد صالح
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله عزوجل قد خلق الانسان و كرمه بالنعم و العقل و المنطق عن سائر خلقه، وجعله في احسن هيئة و انظم قوام، وهداه الاختيار و التمييز بين الخير و الشر، وجعله في الدنيا طالبا في امتحان طويل و في الاخرة يظهر نتيجة عمله بالخير او الشر لا يظلم ربك احدا.
واذا كانت الغاية الكبرى من خلق الله للانسان هي العبادة الخالصة له وحده، فإن اعلن الانسان إيمانه و اختار طريق الموحدين كان لزاما على الله ان يختبر ايمانه و عزيمته و ثباته.
فالايمان بالله في الدنيا ثوابه الجنة في الاخرة، والكفر به ثوابه جهنم خالدا فيها، فمن اختار طريق الجنة فليعلم ان طريقها مليء بالشوك و الجمر و المحن فلن تدخل الجنة على اكف الراحة، فمن حرم نفسه عن المعاصي في الدنيا منحه الله في الاخرة كل ما اشتهى، ومن افرط على نفسه و لم يمنع نفسه عن كل شهوة و معصية كان يوم القيامة وقودا لنار جهنم.
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما يعلم الله اللذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين .. فالدنيا دار بلاء و اختبار لكل مؤمن.
لكن هل كل بلاء مصيبة؟
الاجابة تتضح بالمثال .. وليكن المال
المال ابتلاء .. كثيرا كان او قليلا
كثرة المال توجب الزكاة و الصدقة و الانفاق في سبيل الله و فك كرب المسلمين .. وتستوجب قبل ذلك كله الشكر لله
اما قلة المال .. فتوجب الاكل بالحلال و اجتناب الحرام حتى وان ضاق بك الحال و توجب عليك التعفف عن سؤال الناس وايضا توجب عليك قبل ذلك كله الصبر.
فإذا كثر مالك او قل .. وجب عليك الشكر لله، ثم تؤدي حق الله فيما اعطاك او منعك .. فإذا فعلت فزت .. و إن قصرت خسرت.
وعلى هذا قس كل نعم الله عليك .. فإذا اعطاك الله النعمة اشكره و ادي حقه عليك و اجعلها سبيلا لرضاه لا لسخطه، واذا حرمك النعمة فأشكره ايضا و اصبر واحتسب و اجعل الله يراك راضيا بقضاءه وستجد من الله ما يرضيك و يقر عينك يوم تلقاه.
اللذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وإنا إليه راجعون .. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون.
فاصبروا و اشكروا الله كثيرا و اروا الله في انفسكم خيرا .. تجدوه عند الله هو خيرا و اعظم اجرا
والحمد لله رب العالمين
الفقير احمد صالح
Eghelp- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 2818
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
