اليوم.."جنايات القاهرة" تستمع لشهادة "موافي وعبدالنبي" في جلسة سرية لمحاكمة مبارك
صفحة 1 من اصل 1
اليوم.."جنايات القاهرة" تستمع لشهادة "موافي وعبدالنبي" في جلسة سرية لمحاكمة مبارك
اضغط هنا للدخول لصفحة احدث ما اضيف للموقع
اليوم.."جنايات القاهرة" تستمع لشهادة "موافي وعبدالنبي" في جلسة سرية لمحاكمة مبارك
تستكمل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي اليوم "السبت"، جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم.
ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلا من: اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.
ودخلت القضية مرحلة جديدة وهي مرحلة الاستماع إلى أقوال الشهود، وذلك بعد 7 جلسات إجرائية سابقة منذ أن بدأت إعادة محاكمة المتهمين في 11 مايو الماضي؛ تنفيذا لحكم محكمة النقض التي سبق وأن قضت بنقض (إلغاء) حكم محكمة الجنايات الأولى وإعادة محاكمة جميع المتهمين أمام محكمة الجنايات.
وكانت الجلسات السبع الماضية قد تم خلالها فض أحراز القضية، بما تحتويه من أوراق ومستندات وتحقيقات تكميلية باشرتها النيابة العامة على ضوء التقرير الثاني للجنة تقصي الحقائق في أحدث قتل والشروع في قتل متظاهري ثورة يناير.
وتم تأجيل تلك الجلسات جميعها بناء على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين؛ وذلك حتى يتمكنوا من استكمال الاطلاع والاستعداد لإبداء طلباتهم التي تمحورت في استدعاء عدد من الشهود الذين كانوا "وما يزال بعضهم" يشغلون مواقع ومناصب قيادية في المؤسسات الأمنية والعسكرية والسيادية، وندب عدد من لجان المتخصصة في بعض الأمور الفنية المتعلقة بالقضية، خاصة في جوانب تسليح قوات الشرطة.
واستجابت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع، وأمرت "في جلستها السابقة" باستدعاء عدد من الشهود الذي شغلوا مواقع مهمة إبان ثورة يناير وبعدها، وذلك للاستماع إلى تفاصيل شهادتهم للوقوف على حقيقة وتفاصيل الاتهام المسند للمتهمين.
ومعظمهم لم يتم الاستماع إلى شهادته في المحاكمة الأولى، وهم كل من: اللواء مراد موافي مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق، واللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الأمن القومي، والدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق "باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس مصلحة الأمن العام أثناء الثورة" ووزير البترول الحالي شريف إسماعيل، واللواء أركان حرب حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق، والمقدم عمر الدردير رئيس مباحث سجن المنيا "أثناء الثورة".
وضمنت المحكمة قرارها باستدعاء هؤلاء الشهود، والذين سيتم الاستماع إلى أقوالهم على مدى الأيام الثلاثة القادمة في جلسات متعاقبة، أن يتم إيقاف البث التلفزيوني المباشر لوقائع الجلسات الثلاث مع حظر النشر لكافة ما يدور في تلك الجلسات في كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة - داخل مصر وخارجها -؛ وذلك حفاظا على الأمن القومي المصري.
وينتظر أن تفصل المحكمة في أعقاب انتهاء سماع الشهود المذكورين، في طلبات أخرى لهيئة الدفاع عن المتهمين باستدعاء المزيد من الشهود (من غير الواردة أسماؤهم في قائمة أدلة الثبوت كشهود إثبات للاتهامات قبل المتهمين).. حيث يصر محامو المتهمين على استدعاء قائمة طويلة من القيادات الأمنية، السابقة والحالية من جهاز الشرطة في معرض إبداء دفاعهم عن المتهمين، وهو الأمر الذي ستقدر المحكمة مدى جدواه للاستجابة له من عدمه، في ضوء السلطة التقديرية المخولة لها بحكم القانون.
وبموازاة الاستماع إلى أقوال الشهود، ينتظر أن تستعلم المحكمة عن سير عمل اللجان الفنية الثلاث السابق تشكيلها من مجموعة من الخبراء لفحص أوراق وملفات الجانب المتعلق باتهام مبارك ونجليه وحسين سالم بالتربح واستغلال النفوذ في شأن فيلات شرم الشيخ، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، وفحص دفاتر أسلحة الأمن المركزي أثناء ثورة يناير 2011.
وينتظر أن يستغرق إعداد التقرير بعضا من الوقت قبل تسليمها للمحكمة، وهي التقارير التي ستشكل عنصرا مهما في مسار القضية وتكوين عقيدة المحكمة تجاه الاتهامات قبل المتهمين، باعتبار أن القائمين على إعدادها هم من ذوي الخبرة كل في مجاله.
اليوم.."جنايات القاهرة" تستمع لشهادة "موافي وعبدالنبي" في جلسة سرية لمحاكمة مبارك
تستكمل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي اليوم "السبت"، جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم.
ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلا من: اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.
ودخلت القضية مرحلة جديدة وهي مرحلة الاستماع إلى أقوال الشهود، وذلك بعد 7 جلسات إجرائية سابقة منذ أن بدأت إعادة محاكمة المتهمين في 11 مايو الماضي؛ تنفيذا لحكم محكمة النقض التي سبق وأن قضت بنقض (إلغاء) حكم محكمة الجنايات الأولى وإعادة محاكمة جميع المتهمين أمام محكمة الجنايات.
وكانت الجلسات السبع الماضية قد تم خلالها فض أحراز القضية، بما تحتويه من أوراق ومستندات وتحقيقات تكميلية باشرتها النيابة العامة على ضوء التقرير الثاني للجنة تقصي الحقائق في أحدث قتل والشروع في قتل متظاهري ثورة يناير.
وتم تأجيل تلك الجلسات جميعها بناء على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين؛ وذلك حتى يتمكنوا من استكمال الاطلاع والاستعداد لإبداء طلباتهم التي تمحورت في استدعاء عدد من الشهود الذين كانوا "وما يزال بعضهم" يشغلون مواقع ومناصب قيادية في المؤسسات الأمنية والعسكرية والسيادية، وندب عدد من لجان المتخصصة في بعض الأمور الفنية المتعلقة بالقضية، خاصة في جوانب تسليح قوات الشرطة.
واستجابت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع، وأمرت "في جلستها السابقة" باستدعاء عدد من الشهود الذي شغلوا مواقع مهمة إبان ثورة يناير وبعدها، وذلك للاستماع إلى تفاصيل شهادتهم للوقوف على حقيقة وتفاصيل الاتهام المسند للمتهمين.
ومعظمهم لم يتم الاستماع إلى شهادته في المحاكمة الأولى، وهم كل من: اللواء مراد موافي مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق، واللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الأمن القومي، والدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق "باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس مصلحة الأمن العام أثناء الثورة" ووزير البترول الحالي شريف إسماعيل، واللواء أركان حرب حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق، والمقدم عمر الدردير رئيس مباحث سجن المنيا "أثناء الثورة".
وضمنت المحكمة قرارها باستدعاء هؤلاء الشهود، والذين سيتم الاستماع إلى أقوالهم على مدى الأيام الثلاثة القادمة في جلسات متعاقبة، أن يتم إيقاف البث التلفزيوني المباشر لوقائع الجلسات الثلاث مع حظر النشر لكافة ما يدور في تلك الجلسات في كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة - داخل مصر وخارجها -؛ وذلك حفاظا على الأمن القومي المصري.
وينتظر أن تفصل المحكمة في أعقاب انتهاء سماع الشهود المذكورين، في طلبات أخرى لهيئة الدفاع عن المتهمين باستدعاء المزيد من الشهود (من غير الواردة أسماؤهم في قائمة أدلة الثبوت كشهود إثبات للاتهامات قبل المتهمين).. حيث يصر محامو المتهمين على استدعاء قائمة طويلة من القيادات الأمنية، السابقة والحالية من جهاز الشرطة في معرض إبداء دفاعهم عن المتهمين، وهو الأمر الذي ستقدر المحكمة مدى جدواه للاستجابة له من عدمه، في ضوء السلطة التقديرية المخولة لها بحكم القانون.
وبموازاة الاستماع إلى أقوال الشهود، ينتظر أن تستعلم المحكمة عن سير عمل اللجان الفنية الثلاث السابق تشكيلها من مجموعة من الخبراء لفحص أوراق وملفات الجانب المتعلق باتهام مبارك ونجليه وحسين سالم بالتربح واستغلال النفوذ في شأن فيلات شرم الشيخ، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، وفحص دفاتر أسلحة الأمن المركزي أثناء ثورة يناير 2011.
وينتظر أن يستغرق إعداد التقرير بعضا من الوقت قبل تسليمها للمحكمة، وهي التقارير التي ستشكل عنصرا مهما في مسار القضية وتكوين عقيدة المحكمة تجاه الاتهامات قبل المتهمين، باعتبار أن القائمين على إعدادها هم من ذوي الخبرة كل في مجاله.
Eghelp- مشرف عام
- عدد المساهمات : 2821
مواضيع مماثلة
» "ديبكا " الاسرائيلي : بوتين في القاهرة للقضاء على احلام اوباما .. و السيسي يستعد لمحاكمة الاخوان
» " انا اسف يا ريس " تنتقض قرار سرية جلسات محاكمة مبارك
» انا اسف يا ريس | المحكمة اخطرت مبارك بضرورة حضور جلسة الغد باكاديمية الشرطة
» اليوم.. نظر طعن مبارك ونظيف على تغريمهما لقطع الاتصالات خلال الثورة
» شهدت محكمة جنايات القاهرة بعدة احكام منها الحكم المويد على " احمد دومة " بقضية احداث مجلس الوزراء
» " انا اسف يا ريس " تنتقض قرار سرية جلسات محاكمة مبارك
» انا اسف يا ريس | المحكمة اخطرت مبارك بضرورة حضور جلسة الغد باكاديمية الشرطة
» اليوم.. نظر طعن مبارك ونظيف على تغريمهما لقطع الاتصالات خلال الثورة
» شهدت محكمة جنايات القاهرة بعدة احكام منها الحكم المويد على " احمد دومة " بقضية احداث مجلس الوزراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى