الى "الصحفي عبدالرحيم علي " : لقد وقعتم في الفخ !!
صفحة 1 من اصل 1
الى "الصحفي عبدالرحيم علي " : لقد وقعتم في الفخ !!
اعلام مصر, الاعلام المصري, اعلام العار المصري, سقطات الاعلام المصري,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الى "الصحفي عبدالرحيم علي " : لقد وقعتم في الفخ !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقرير : احمد سمير - 03/07/2005
في الوقت الذي سقطت فيه جميع ما يسمى وسائل الاعلام المصرية و الاصح انها "وسائل الربح الاعلامية" في اختبارات الوطنية و الانتماء اثناء تغطية هجمات الارهاب على كمائن القوات المسلحة في الشيخ زويد و رفح امس الاول الموافق 1/7/2015، و في ظل الخزي و العار الذي يزداد يوما بعد يوم من جراء سقطاتهم التزمت تلك المواقع الالكترونية الفاشلة جانب الاختباء و مسح مخلفات اخبارها المنقولة المغلوطة دون ان تتحدث عن الكارثة التي تقع فيها كل مرة و في كل اختبار لوطنية الصحافة الالكترونية. ، الا موقع "البوابة نيوز".
موقع "البوابة نيوز" الالكتروني التي يرأس تحريرها و مجلس ادارتها الاعلامي عبدالرحيم علي لم يكتف بسقطاته في تلك التغطية للاحداث الاخيرة و انما عاد ليحاسب و يصحح.
و بداية نارية "سادت حالة من الفوضى العارمة بعض وسائل الإعلام التي لم تلتزم في أدائها بمعايير المهنية في تغطية أحداث سيناء أمس، ما جعل رجل الشارع في حيرة خصوصًا بعد انتشار أرقام متضاربة على المواقع الإلكترونية بشكل لافت للانتباه"،هكذا بدأ التحقيق الصحفي في الكارثة على موقع الجريدة ، سيدي الفاضل انتم من تلك الوسائل ، فالأولى ان تحاسب نفسك قبل ان تحاسب "بعض وسائل الاعلام".
و في هذا التحقيق كان الحل الذي طرحته "البوابة نيوز" هو انشاء نقابة الأعلاميين التي بدورها ستقوم بوضع ميثاق الشرف الاعلامي الذي ينظم عمل الاعلام في مصر و يحكم الرقابة المهنية على تلك الوسائل ... هل هذا اخر ما وصل اليه رشدكم ؟؟!
و هنا نطعن خنجرا مسموما في قلب كل صحيفة و موقع صحفي الكتروني يسعى للشهرة و الربح و النقل السريع دون مراعاة لمصلحة الوطن ، ما وقعتم و تقعون و ستقعون فيه من الاخطاء انما جاء من غياب ضميركم ، و انعدام خوفكم على مصلحة الوطن ، و انتهاء روح الأمل في بقاء مصر لديكم.
لن تكون النقابة هي الحل ، فماذا فعلت نقابة الصحفيين عندما كان احمد موسى على مشارف السجن لابداءه رأيا شخصيا في ثورة يناير ، أليس لكل صحفي الحق في ابداء رأيه دون حبس ، الم تخالف القنوات الفضائية ميثاق الامانة و هادنت النظام الاخواني العميل حتى قبل ثورة 30 يونيو تحت مسمى الالتزام بالحيدة و المصداقية ، و تناسوا مصلحة الوطن و اصبحوا لعبة رخيصة مدفوعة يتحكم بها اصحاب المصالح و الاعلانات و الاموال.
ماذا تركت تلك المواقع الصحفية التي تشرف عليها صحف و اعلاميين و رؤساء تحرير عندما تسقط بهذا الفخ المظلم لغير المهنيين الذي يعملون بالصحافة و النشر الالكتروني ؟ ، أي ميثاق هذا الذي سيحكم الصحفيين غير ضميرهم ؟ أي ميثاق هذا الذي سيجبر الصحفيين على الانتماء لوطنهم ؟ أي حيادية تلك التي تجبر الصحفي على تدمير الروح المعنوية لشعب كامل، سحقا لمهنيتكم و لحياديتكم عندما يكون الثمن هو الوطن.
كان الاولى من صحفي كبير كالاستاذ عبدالرحيم علي أن يعلم من يعملون معه الفرق بين العملي الصحفي الحر و العملي الصحفي الوطني ، كان الاولى على كل من يريد مصلحة مصر ان يفكر قبل ان ينقل صورة مغلوطة تثير الشعب و تصور الوضع وكأن الجيش المصري شرذمة من حمقى تحمل السلاح و تهرب امام جيش الخلافة المزعومة.
هذه الكلمات كلمات محب معاتب ، لم نكن ننتظر ابدا نصل الى هذا الحال ، عندما اختفت الصحافة الالكترونية الحقيقة التي تلتزم فيها كل صحيفة بنشر الاخبار الموثوقة لديها دون ان تنظر للصحف و للمواقع الاخرى.
الان الصحافة الالكترونية عبارة عن نشر الكتروني ، فكل محرر في موقع يفتح المواقع الاخرى و يتابع الاخبار ، و ينقل و ينشر عنها دون تأكد من صحة الخبر الا من رحم ربك ، لأن الهدف لم يعد ايصال الحقيقة بل أصبح الحصول على اكبر مشاهدات لتحصيل اكبر ربح.
عودوا الى رشدكم ، ولا تبيعوا الوطن بحفنة نقود.
-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الى "الصحفي عبدالرحيم علي " : لقد وقعتم في الفخ !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقرير : احمد سمير - 03/07/2005
في الوقت الذي سقطت فيه جميع ما يسمى وسائل الاعلام المصرية و الاصح انها "وسائل الربح الاعلامية" في اختبارات الوطنية و الانتماء اثناء تغطية هجمات الارهاب على كمائن القوات المسلحة في الشيخ زويد و رفح امس الاول الموافق 1/7/2015، و في ظل الخزي و العار الذي يزداد يوما بعد يوم من جراء سقطاتهم التزمت تلك المواقع الالكترونية الفاشلة جانب الاختباء و مسح مخلفات اخبارها المنقولة المغلوطة دون ان تتحدث عن الكارثة التي تقع فيها كل مرة و في كل اختبار لوطنية الصحافة الالكترونية. ، الا موقع "البوابة نيوز".
موقع "البوابة نيوز" الالكتروني التي يرأس تحريرها و مجلس ادارتها الاعلامي عبدالرحيم علي لم يكتف بسقطاته في تلك التغطية للاحداث الاخيرة و انما عاد ليحاسب و يصحح.
و بداية نارية "سادت حالة من الفوضى العارمة بعض وسائل الإعلام التي لم تلتزم في أدائها بمعايير المهنية في تغطية أحداث سيناء أمس، ما جعل رجل الشارع في حيرة خصوصًا بعد انتشار أرقام متضاربة على المواقع الإلكترونية بشكل لافت للانتباه"،هكذا بدأ التحقيق الصحفي في الكارثة على موقع الجريدة ، سيدي الفاضل انتم من تلك الوسائل ، فالأولى ان تحاسب نفسك قبل ان تحاسب "بعض وسائل الاعلام".
و في هذا التحقيق كان الحل الذي طرحته "البوابة نيوز" هو انشاء نقابة الأعلاميين التي بدورها ستقوم بوضع ميثاق الشرف الاعلامي الذي ينظم عمل الاعلام في مصر و يحكم الرقابة المهنية على تلك الوسائل ... هل هذا اخر ما وصل اليه رشدكم ؟؟!
و هنا نطعن خنجرا مسموما في قلب كل صحيفة و موقع صحفي الكتروني يسعى للشهرة و الربح و النقل السريع دون مراعاة لمصلحة الوطن ، ما وقعتم و تقعون و ستقعون فيه من الاخطاء انما جاء من غياب ضميركم ، و انعدام خوفكم على مصلحة الوطن ، و انتهاء روح الأمل في بقاء مصر لديكم.
لن تكون النقابة هي الحل ، فماذا فعلت نقابة الصحفيين عندما كان احمد موسى على مشارف السجن لابداءه رأيا شخصيا في ثورة يناير ، أليس لكل صحفي الحق في ابداء رأيه دون حبس ، الم تخالف القنوات الفضائية ميثاق الامانة و هادنت النظام الاخواني العميل حتى قبل ثورة 30 يونيو تحت مسمى الالتزام بالحيدة و المصداقية ، و تناسوا مصلحة الوطن و اصبحوا لعبة رخيصة مدفوعة يتحكم بها اصحاب المصالح و الاعلانات و الاموال.
ماذا تركت تلك المواقع الصحفية التي تشرف عليها صحف و اعلاميين و رؤساء تحرير عندما تسقط بهذا الفخ المظلم لغير المهنيين الذي يعملون بالصحافة و النشر الالكتروني ؟ ، أي ميثاق هذا الذي سيحكم الصحفيين غير ضميرهم ؟ أي ميثاق هذا الذي سيجبر الصحفيين على الانتماء لوطنهم ؟ أي حيادية تلك التي تجبر الصحفي على تدمير الروح المعنوية لشعب كامل، سحقا لمهنيتكم و لحياديتكم عندما يكون الثمن هو الوطن.
كان الاولى من صحفي كبير كالاستاذ عبدالرحيم علي أن يعلم من يعملون معه الفرق بين العملي الصحفي الحر و العملي الصحفي الوطني ، كان الاولى على كل من يريد مصلحة مصر ان يفكر قبل ان ينقل صورة مغلوطة تثير الشعب و تصور الوضع وكأن الجيش المصري شرذمة من حمقى تحمل السلاح و تهرب امام جيش الخلافة المزعومة.
هذه الكلمات كلمات محب معاتب ، لم نكن ننتظر ابدا نصل الى هذا الحال ، عندما اختفت الصحافة الالكترونية الحقيقة التي تلتزم فيها كل صحيفة بنشر الاخبار الموثوقة لديها دون ان تنظر للصحف و للمواقع الاخرى.
الان الصحافة الالكترونية عبارة عن نشر الكتروني ، فكل محرر في موقع يفتح المواقع الاخرى و يتابع الاخبار ، و ينقل و ينشر عنها دون تأكد من صحة الخبر الا من رحم ربك ، لأن الهدف لم يعد ايصال الحقيقة بل أصبح الحصول على اكبر مشاهدات لتحصيل اكبر ربح.
عودوا الى رشدكم ، ولا تبيعوا الوطن بحفنة نقود.
-
Eghelp- مشرف عام
- عدد المساهمات : 2821
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى