اعظم ثواب لمن يحسن معاملة الناس و إن اعتدوا عليه
صفحة 1 من اصل 1
اعظم ثواب لمن يحسن معاملة الناس و إن اعتدوا عليه
من طرف Eghelp الإثنين 07 ديسمبر 2015, 11:56 am
#الاسلام #حديث_شريف #رسول_الله
اخبر اصدقاء Facebook
اعظم ثواب لمن يحسن معاملة الناس و إن اعتدوا عليه
في الامثال الدارجة المصرية يقول العامة
"اللي يرشك بالمياه رشه بالدم" ، اي : من القى عليك الماء (اعتدى عليك و لو بأمر بسيط ) فألقي عليه الدم (اجرحه - اقتله).
و لكن هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم على ذلك هو و اصحابه؟ ام اننا ابتعدنا عن منهج النبوة المستقيم ؟
القصة في حديث لرسول الله مع احد اصحابه، عن ابي هريرة رضى الله عنه قال
" أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلمُ عنهم ويجهلون علي. فقال: ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسفّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم .
و معنى الحديث الشريف : " ان المسلم اذا احسن معاملة من يسيء إليه باللفظ او الفعل، فإن الله عز وجل يرد إليه حقه ، و يجعل معاملته الحسنة تنزل على المعتدي عليه بالشر و الويل كأنه يأكل التراب الحار المحترق، بل و زاد في الفضل بأن جعل له نصيرا و سندا و معينا من الله عليهم فلا شر يضره و لا كيد يعجزه بإذن الله"
فعاملوا الناس بالحسنة ، فما انتشر الاسلام الا بالحسنى ، و و ما وصل الاسلام الى الصين و الفرس و الروم و الى اهل الارض جميعا الا بالمعاملة الحسنة.
اخبر اصدقاء Facebook
.
اخبر اصدقاء Facebook
اعظم ثواب لمن يحسن معاملة الناس و إن اعتدوا عليه
في الامثال الدارجة المصرية يقول العامة
"اللي يرشك بالمياه رشه بالدم" ، اي : من القى عليك الماء (اعتدى عليك و لو بأمر بسيط ) فألقي عليه الدم (اجرحه - اقتله).
و لكن هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم على ذلك هو و اصحابه؟ ام اننا ابتعدنا عن منهج النبوة المستقيم ؟
القصة في حديث لرسول الله مع احد اصحابه، عن ابي هريرة رضى الله عنه قال
" أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلمُ عنهم ويجهلون علي. فقال: ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسفّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم .
و معنى الحديث الشريف : " ان المسلم اذا احسن معاملة من يسيء إليه باللفظ او الفعل، فإن الله عز وجل يرد إليه حقه ، و يجعل معاملته الحسنة تنزل على المعتدي عليه بالشر و الويل كأنه يأكل التراب الحار المحترق، بل و زاد في الفضل بأن جعل له نصيرا و سندا و معينا من الله عليهم فلا شر يضره و لا كيد يعجزه بإذن الله"
فعاملوا الناس بالحسنة ، فما انتشر الاسلام الا بالحسنى ، و و ما وصل الاسلام الى الصين و الفرس و الروم و الى اهل الارض جميعا الا بالمعاملة الحسنة.
اخبر اصدقاء Facebook
.
Eghelp- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 2818
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
