ابو اليزيد البسطامي - اعلام الصوفية
صفحة 1 من اصل 1
ابو اليزيد البسطامي - اعلام الصوفية
تصوف - صوفي - البسطامي - الصوفية
علم من اعلام الصوفية المتقدمين ولد في بسطام و منها كنيته
نشأ أبو يزيد في اسرة مسلمة متدينة عابدة.
اشتهر عن والده التقوى و كان من احرص الناس على تحري الحلال في رزقه.
و من اشهر المواقف التي تبين ذلك انه عندما تزوج لم يمس زوجته اربعين يوما حتى زال منها اثر اخر طعام تناولته في بيت والدها حرصا منه ان يدخل بها و قد ضمن ان مطعمها حلال من عمل يده.
و اما والدة ابي يزيد فقد عرفت بالقوامة الصوامة العابدة و كانت مثل والده في تحريها للحلال و الحرام.
ومن هنا نشأ ابو يزيد في بيت مسلم محافظ و منذ صغره ظهرت نبوغته و تمسكه بأجمل الأخلاق.
يروى عنه انه في يوم من الايام طلبت منه والدته الماء لتشرب، فأحضر لها الماء و لكنها عادت للنوم فظل واقفا بجوارها حتى استيقظت و اعطاها الماء و قد علق بعض جلد اصبعه بالإناء من شدة البرد.
و على هذا النهج سار ابو يزيد البسطامي في حياته فكان مطيعا عابدا عالما شاكرا.
و قد حرص على تعلم العلوم و كان من اشهر عباراته "أقامني ربي في العلم دهرا طويلا" و كانت من اهم سماته انه جعل حياته لله فقوله "اقامني الله" تدل على تمسكه بوصايا رسول الله صلى الله عليه و انه باع نفسه لله ابتغاء مرضاته.
وقد اشتهر عنه حبه للعلم والعبادة و الجهاد في سبيل الله، وقال عن نفسه "لم اسند ظهري الا لحائط مسجد او حائط رباط"، والرباط هي مكان تجمع المجاهدين على الحدود لحماية البلاد من هجمات العدو.
وقد وصل ابو يزيد إلى مرتبة العلم الإلهامي بعد زمن طويل من التعلم على يد المعلمين و العلماء.
فأفاض الله عليه ببركات نوره، وألهم إليه من العلم مالم يسبق إليه علم الكتب و المجلدات كغيره من علماء الصوفية اللذين كانت سمتهم الاساسية وصولهم في العلم و العبادة إلى الدرجة التي تفتح عليهم من الله باب الإلهام و الإيحاء و قراءة الإشارات.
وهو علم غير منكر فقد اثبته القرءان الكريم فقد قال عن الخضر عندما قابله سيدنا موسى عليه السلام "أتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما".
فهم فئة رضي الله عنهم لسعيهم نحوه بكل ما فيهم من قوة و صبر و استماتة على حق الله فجعلهم أولياء له.
ولم يسلم أبا يزيد من محاولات الساخطين على الصوفية من نسب المنكرات و البدع إليه، إلا أن الله وكل له من ينصفه من مؤرخي زمانه و تابعيهم
فهو لم يكن الا عابدا مجاهدا.
ابو اليزيد البسطامي
علم من اعلام الصوفية المتقدمين ولد في بسطام و منها كنيته
نشأ أبو يزيد في اسرة مسلمة متدينة عابدة.
اشتهر عن والده التقوى و كان من احرص الناس على تحري الحلال في رزقه.
و من اشهر المواقف التي تبين ذلك انه عندما تزوج لم يمس زوجته اربعين يوما حتى زال منها اثر اخر طعام تناولته في بيت والدها حرصا منه ان يدخل بها و قد ضمن ان مطعمها حلال من عمل يده.
و اما والدة ابي يزيد فقد عرفت بالقوامة الصوامة العابدة و كانت مثل والده في تحريها للحلال و الحرام.
ومن هنا نشأ ابو يزيد في بيت مسلم محافظ و منذ صغره ظهرت نبوغته و تمسكه بأجمل الأخلاق.
يروى عنه انه في يوم من الايام طلبت منه والدته الماء لتشرب، فأحضر لها الماء و لكنها عادت للنوم فظل واقفا بجوارها حتى استيقظت و اعطاها الماء و قد علق بعض جلد اصبعه بالإناء من شدة البرد.
و على هذا النهج سار ابو يزيد البسطامي في حياته فكان مطيعا عابدا عالما شاكرا.
و قد حرص على تعلم العلوم و كان من اشهر عباراته "أقامني ربي في العلم دهرا طويلا" و كانت من اهم سماته انه جعل حياته لله فقوله "اقامني الله" تدل على تمسكه بوصايا رسول الله صلى الله عليه و انه باع نفسه لله ابتغاء مرضاته.
وقد اشتهر عنه حبه للعلم والعبادة و الجهاد في سبيل الله، وقال عن نفسه "لم اسند ظهري الا لحائط مسجد او حائط رباط"، والرباط هي مكان تجمع المجاهدين على الحدود لحماية البلاد من هجمات العدو.
وقد وصل ابو يزيد إلى مرتبة العلم الإلهامي بعد زمن طويل من التعلم على يد المعلمين و العلماء.
فأفاض الله عليه ببركات نوره، وألهم إليه من العلم مالم يسبق إليه علم الكتب و المجلدات كغيره من علماء الصوفية اللذين كانت سمتهم الاساسية وصولهم في العلم و العبادة إلى الدرجة التي تفتح عليهم من الله باب الإلهام و الإيحاء و قراءة الإشارات.
وهو علم غير منكر فقد اثبته القرءان الكريم فقد قال عن الخضر عندما قابله سيدنا موسى عليه السلام "أتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما".
فهم فئة رضي الله عنهم لسعيهم نحوه بكل ما فيهم من قوة و صبر و استماتة على حق الله فجعلهم أولياء له.
ولم يسلم أبا يزيد من محاولات الساخطين على الصوفية من نسب المنكرات و البدع إليه، إلا أن الله وكل له من ينصفه من مؤرخي زمانه و تابعيهم
فهو لم يكن الا عابدا مجاهدا.
Eghelp- مشرف عام
- عدد المساهمات : 2823
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى