قصة قوم عاد، و نبي الله هود
صفحة 1 من اصل 1
قصة قوم عاد، و نبي الله هود
كلمات البحث: قصة عاد, النبي عاد, قصة قوم عاد, قصة النبي هود, قصة قوم هود,
قبيلة عاد، قوم من العرب الجاهليين، انحدروا من سلالة سام بن النبي نوح عليه السلام، و تحدثوا العربية، و سكنوا الجبال، و اشتهروا بالقوة و الطغيان، و البنيان القوي.
و تمثّلت معالم قوة هؤلاء القوم بآثار حضارتهم؛ فقد عمّروا البنايات ذات الأعمدة الضخمة، فتميّزوا بها وبتحصينها عن غيرهم من العرب، وتشير الروايات والآثار إلى أنّ قوم عاد سكنوا مناطق اليمن، وتمّت الإشارة إليها بالقرآن الكريم على أنّها منطقة إرم، وهي منطقة تقع مابين أحقاف اليمن وعُمان.
عبدت القبيلة الأوثان و الأصنام من دون الله، و يقول المؤرخون أنهم أول قبيلة عبدت الأصنام، حيث كان الناس يعبدون الله على زمان النبي نوح و أولاده، لكنهم خالفوا اجدادهم و عبدوا الأصنام.
أرسل اللهم لهم نبيه هود عليه السلام، و دعاهم إلى التوحيد مرة أخرى، و عبادة الله و ترك الاوثان التي لا تضر و لا تنفع، و لكنهم تكبروا و رفضوا دعوته.
آمن القليلون منهم مع النبي هود عليه السلام، وظل النبي يكشف لهم حقيقة ما يعبدون، و رفض ما عرضوه من أموال و مناصب، و قال لهم أن دعوته خالصة لوجه الله، و لا يريد الأجر منهم، انما يريد هدايتهم.
يقول القرآن الكريم في ذلك :
((وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَه غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ)).
استمر الكفار في مخالفة النبي هود عليه السلام، و تهديده، فأنذرهم بعذاب الله الشديد، اذا لم يتوقفوا عن افعالهم و منكراتهم، فلم يستمعوا إليه، و ظلوا على عنادهم و تكبرهم، فأرسل الله عليهم العذاب الأليم، ريحاً عاتية، تحمل الألم و الرمال، و تقتل الأحياء.
(وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ).
الحمد لله على نعمة التوحيد
قصة قوم عاد مع نبي الله هود
قبيلة عاد، قوم من العرب الجاهليين، انحدروا من سلالة سام بن النبي نوح عليه السلام، و تحدثوا العربية، و سكنوا الجبال، و اشتهروا بالقوة و الطغيان، و البنيان القوي.
و تمثّلت معالم قوة هؤلاء القوم بآثار حضارتهم؛ فقد عمّروا البنايات ذات الأعمدة الضخمة، فتميّزوا بها وبتحصينها عن غيرهم من العرب، وتشير الروايات والآثار إلى أنّ قوم عاد سكنوا مناطق اليمن، وتمّت الإشارة إليها بالقرآن الكريم على أنّها منطقة إرم، وهي منطقة تقع مابين أحقاف اليمن وعُمان.
عبدت القبيلة الأوثان و الأصنام من دون الله، و يقول المؤرخون أنهم أول قبيلة عبدت الأصنام، حيث كان الناس يعبدون الله على زمان النبي نوح و أولاده، لكنهم خالفوا اجدادهم و عبدوا الأصنام.
أرسل اللهم لهم نبيه هود عليه السلام، و دعاهم إلى التوحيد مرة أخرى، و عبادة الله و ترك الاوثان التي لا تضر و لا تنفع، و لكنهم تكبروا و رفضوا دعوته.
آمن القليلون منهم مع النبي هود عليه السلام، وظل النبي يكشف لهم حقيقة ما يعبدون، و رفض ما عرضوه من أموال و مناصب، و قال لهم أن دعوته خالصة لوجه الله، و لا يريد الأجر منهم، انما يريد هدايتهم.
يقول القرآن الكريم في ذلك :
((وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَه غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ)).
استمر الكفار في مخالفة النبي هود عليه السلام، و تهديده، فأنذرهم بعذاب الله الشديد، اذا لم يتوقفوا عن افعالهم و منكراتهم، فلم يستمعوا إليه، و ظلوا على عنادهم و تكبرهم، فأرسل الله عليهم العذاب الأليم، ريحاً عاتية، تحمل الألم و الرمال، و تقتل الأحياء.
(وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ).
الحمد لله على نعمة التوحيد
Eghelp- مشرف عام
- عدد المساهمات : 2821
مواضيع مماثلة
» حديث شريف : اذكار النوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» تحميل اغنية محبتنيش اية عبد الله : أية عبد الله 2013
» سجل حضورك معانا بلا إلـ‘ـه إلا الله محمـد رسول الله
» تحميل حلقات برنامج انسان جديد - مصطفى حسني - رمضان 2015
» دعاء وهب ثواب قراءة القران للمتوفى
» تحميل اغنية محبتنيش اية عبد الله : أية عبد الله 2013
» سجل حضورك معانا بلا إلـ‘ـه إلا الله محمـد رسول الله
» تحميل حلقات برنامج انسان جديد - مصطفى حسني - رمضان 2015
» دعاء وهب ثواب قراءة القران للمتوفى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى