ما هي غراس الجنة و ما فضلها؟
صفحة 1 من اصل 1
ما هي غراس الجنة و ما فضلها؟
أذكار عظيمة الأجر، غراس الجنة،
الغراس في اللغة هو كل ما يغرس من النخل أو الشجر، وهي جمع غرس. وقيل يطلق على كل انبات في الأرض أو تثبيت فيها.
وقد ردت لفظة غراس الجنة بحديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (ألَا أدُلُّكَ على غِراسٍ، هو خيرٌ مِنْ هذا؟ تقولُ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، يُغْرَسُ لكَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ منها شجرةٌ في الجنةِ) أهـ. إذاً فغراس الجنّة كما ورد في الحديث الشريف هي: سبحانَ اللهِ، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ.
و من هنا كان ترديد هذه الكلمات الأربع من العبادات اليومية المستحبة لعظم أجرها وسهولة المداومة عليها، حيث يستطيع المسلم قولها في كل وقت وحين.
وتعتبر هذه الكلمات الأربع من أحب الكلام إلى الله تعالى، كونها تتضمن تنزيهه وتعظيمه سبحانه وتعالى، كما أنّها أحبّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم مما طلعت عليه الشمس، أي مما في الدنيا من أموال وزينة، وهنّ مكفرات الذنوب، وغراس الجنّة، وقد اختار الله تعالى واصطفى هذه الكلمات لعباده، وجعل لقائلهنّ أجراً عظيماً، كما أنّهنّ ستر لقائلهنّ من النار، وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أنّ هذه الكلمات ثقيلات في الميزان.
وهي أذكار عظيمة وجليلة، ويسيرة على من وفقه الله إليها ويسرّها عليه، ويتحصّل بقولها للمسلم في الجنة الكثير الكثير من غراس الجنة من الشجر والنخل.
وتفسيرا لمعنى العبارات الأربع فإن:-
سبحان الله: تعني أنّ الله تعالى منزه ومبرّءٌ عن كل عيب، ونقص، ووهم فاسد، أو ظن كاذب، وهي مأخوذة من الأصل اللغوي السَّبْح، أي البعد.
الحمد الله :فتأتي بمعنى الثناء على الله تعالى، على ما له من أسماء حسنة وصفات كمال، فيحمد المسلم الله على كل حال، في السراء والضراء، وفي حال العطاء والمنع.
الله أكبر: معناها أنّ الله تعالى أجّل وأكبر وأعظم وأعلى من أي شيء في هذا الكون وفي هذا الوجود وأكبر من أي شيء يخطر على البال.
وأما لا إله إلا الله: تعني أنّ الله تعالى هو المستحق للعبادة دون سواه، وتنفي العبادة بحق أي كائن غيره، وتثبتها له وحده.
فسبحان الله و الحمد لله و الله اكبر ولا إله إلا الله
غراس الجنة و فضلها
الغراس في اللغة هو كل ما يغرس من النخل أو الشجر، وهي جمع غرس. وقيل يطلق على كل انبات في الأرض أو تثبيت فيها.
وقد ردت لفظة غراس الجنة بحديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (ألَا أدُلُّكَ على غِراسٍ، هو خيرٌ مِنْ هذا؟ تقولُ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، يُغْرَسُ لكَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ منها شجرةٌ في الجنةِ) أهـ. إذاً فغراس الجنّة كما ورد في الحديث الشريف هي: سبحانَ اللهِ، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ.
و من هنا كان ترديد هذه الكلمات الأربع من العبادات اليومية المستحبة لعظم أجرها وسهولة المداومة عليها، حيث يستطيع المسلم قولها في كل وقت وحين.
وتعتبر هذه الكلمات الأربع من أحب الكلام إلى الله تعالى، كونها تتضمن تنزيهه وتعظيمه سبحانه وتعالى، كما أنّها أحبّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم مما طلعت عليه الشمس، أي مما في الدنيا من أموال وزينة، وهنّ مكفرات الذنوب، وغراس الجنّة، وقد اختار الله تعالى واصطفى هذه الكلمات لعباده، وجعل لقائلهنّ أجراً عظيماً، كما أنّهنّ ستر لقائلهنّ من النار، وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أنّ هذه الكلمات ثقيلات في الميزان.
وهي أذكار عظيمة وجليلة، ويسيرة على من وفقه الله إليها ويسرّها عليه، ويتحصّل بقولها للمسلم في الجنة الكثير الكثير من غراس الجنة من الشجر والنخل.
وتفسيرا لمعنى العبارات الأربع فإن:-
سبحان الله: تعني أنّ الله تعالى منزه ومبرّءٌ عن كل عيب، ونقص، ووهم فاسد، أو ظن كاذب، وهي مأخوذة من الأصل اللغوي السَّبْح، أي البعد.
الحمد الله :فتأتي بمعنى الثناء على الله تعالى، على ما له من أسماء حسنة وصفات كمال، فيحمد المسلم الله على كل حال، في السراء والضراء، وفي حال العطاء والمنع.
الله أكبر: معناها أنّ الله تعالى أجّل وأكبر وأعظم وأعلى من أي شيء في هذا الكون وفي هذا الوجود وأكبر من أي شيء يخطر على البال.
وأما لا إله إلا الله: تعني أنّ الله تعالى هو المستحق للعبادة دون سواه، وتنفي العبادة بحق أي كائن غيره، وتثبتها له وحده.
فسبحان الله و الحمد لله و الله اكبر ولا إله إلا الله
Eghelp- مشرف عام
- عدد المساهمات : 2821
مواضيع مماثلة
» شاب الـ16 عاما يحتضر يرى مقعده في الجنة ( قصة حقيقية )
» تلميذ يعطي استاذه هدية من تراب الجنة
» تحميل انشودة ان في الجنة - سامي يوسف - 2016
» تلميذ يعطي استاذه هدية من تراب الجنة
» تحميل انشودة ان في الجنة - سامي يوسف - 2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى