معجزات النبى (ص)
صفحة 1 من اصل 1
معجزات النبى (ص)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-
- تنبؤه صلى الله عليه وسلم : بطعام : أم سليم : ومباركته للطعام : فأكل منه : أكثر من : 70 شخصا :
حديث أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَال َ: قَالَ أَبو طَلْحَة لأُمِّ سُلَيْمٍ رضي الله عنهم :
لَقَدْ سَمِعْتُ : صَوْتَ رَسُولِ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، ضَعِيفًا.
أَعْرِفُ فِيهِ الْجُوعَ ، فَهَلْ عِنْدَكَ ، مِنْ شَيْءٍ ؟؟؟؟
قَالَتْ : نَعَمْ .
فَأَخْرَجَتْ : أَقْرَاصًا مِنْ شَعِيرٍ، ثُمَّ أَخْرَجَتْ خِمَارًا لَهَا ، فَلَفَّتِ : الْخُبزَ بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ دَستْهُ ، تَحْتَ يَدِي، وَلاَثَتْنِي بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي ، إِلَى رَسُولِ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، قَال َ: فَذَهَبْتُ بِهِ ، فَوَجَدْتُ : رَسُولَ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، فِي الْمَسْجِد ِ، وَمَعَهُ النَّاسُ .
فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم :
آرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ ؟؟؟؟؟ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ .
قَالَ : بِطَعَامٍ ؟؟؟؟؟.
فَقُلْتُ : نَعَمْ .
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، لِمَنْ مَعَهُ : قُومُوا .
فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ ، حَتَّى جِئْتُ أَبا طَلْحَةَ فَأَخْبَرْتُهُ .
فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ : قَدْ جَاءَ : رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ. لَيْسَ عَنْدَنَا مَا نُطْعِمُهُمْ .
فَقَالَتْ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .
فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ : حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللهِ : صلى الله عليه وسلم .
فَأَقْبَلَ : رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَبُو طَلْحَةَ مَعَهُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم :
هَلُمِّي : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ .
مَا عِنْدَكِ ؟؟؟؟؟ فَأَتَتْ بِذلِكَ الْخبْزِ، فَأَمَرَ بِهِ : رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، فَفُتَّ ، وَعَصَرَتْ : أُمُّ سُلَيْمٍ ـ عُكَّةً فَأَدَمَتْهُ ـ
ثُمَّ قَالَ : رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم : فِيهِ مَا شَاءَ اللهُ ، أَنْ يَقُولَ.
ثُمَّ قَالَ : ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ : فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا ، حَتَّى شَبِعُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا.
ثُمَّ قَالَ : ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا ، حَتَّى شَبِعُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا.
ثُمَّ قَالَ : ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا ، حَتَّى شَبِعُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا .
ثُمَّ قَال َ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ، فَأَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا ، وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ أَوْ ثَمَانُونَ رَجُلاً ، ( متفق عليه ).
ــــــــــــــــــــــ
معاني الكلمات :
[ ( أدمته ) : خلطته بالإدام ، وهو ما يؤكل مع الخبز : أى شىء كان ، ( خمارا ) ثوبا تغطي به المرأة رأسها ، ( دسته ) أدخلته بقوة ، ( لاثتني ) لفت بعضه على رأسه وبعضه على إبطه من الالتياث وهو الالتفاف ، ( عكة ) إناء مستدير ، من جلد يجعل فيه السمن والعسل غالبا ، ( فأدمته ) جعلته إداما للمفتوت ].
.................................................. ........................
- دعائه : صلى الله عليه وسلم : على بعض المستهزين : فصرعوا جميعا :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْجُعْفِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ - يَعْنِى ابْنَ سُلَيْمَانَ - عَنْ زَكَرِيَّاءَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِىِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى عِنْدَ الْبَيْتِ.
وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ ، جُلُوسٌ ، وَقَدْ نُحِرَتْ جَزُورٌ بِالأَمْسِ .
فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى سَلاَ ، جَزُورِ ـ بَنِى فُلاَنٍ ـ فَيَأْخُذُهُ ، فَيَضَعُهُ فِى ، كَتِفَىْ مُحَمَّدٍ ، إِذَا سَجَدَ ؟؟؟؟
فَانْبَعَثَ : أَشْقَى الْقَوْمِ.
فَأَخَذَهُ : فَلَمَّا سَجَدَ ، النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- وَضَعَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ.
قَالَ : فَاسْتَضْحَكُوا ، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَمِيلُ عَلَى بَعْضٍ.
وَأَنَا : قَائِمٌ أَنْظُرُ.
لَوْ كَانَتْ لِى مَنَعَةٌ ، طَرَحْتُهُ عَنْ ظَهْرِ : رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- سَاجِدٌ ، مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ .
حَتَّى : انْطَلَقَ إِنْسَانٌ ، فَأَخْبَرَ فَاطِمَةَ.
فَجَاءَتْ : وَهِىَ جُوَيْرِيَةُ : فَطَرَحَتْهُ عَنْهُ.
ثُمَّ : أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمْ ، تَشْتِمُهُمْ ، فَلَمَّا ، قَضَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- صَلاَتَهُ ، رَفَعَ صَوْتَهُ.
ثُمَّ : دَعَا عَلَيْهِمْ : وَكَانَ إِذَا دَعَا : دَعَا ثَلاَثًا.
وَإِذَا سَأَلَ : سَأَلَ ثَلاَثًا.
ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ » ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ .
فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ : ذَهَبَ عَنْهُمُ الضِّحْكُ ، وَخَافُوا دَعْوَتَهُ.
ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ عَلَيْكَ : بِأَبِى جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ و َأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِى مُعَيْطٍ ». !!!!!!
وَذَكَرَ السَّابِعَ ، وَلَمْ أَحْفَظْهُ.
فَوَالَّذِى بَعَثَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم – بِالْحَقِّ .
لَقَدْ : رَأَيْتُ الَّذِينَ ، سَمَّى : صَرْعَى يَوْمَ بَدْرٍ ، ثُمَّ سُحِبُوا ، إِلَى الْقَلِيبِ : قَلِيبِ بَدْرٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ ، غَلَطٌ فِى هَذَا الْحَدِيثِ. ( رواه مسلم ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[( سلا ) هو اللفافة : التي يكون فيها الولد ، في بطن الناقة ، وسائر الحيوان ، وهي من الآدمية : المشيمة ، ( جزور ) أي ناقة ، ( فانبعث أشقى القوم ) أي بعثته نفسه الخبيثة ، من دونهم ، فأسرع السير ، وهو عقبة بن أبي معيط ، كما صرح به في الرواية الثانية ، ( فاستضحكوا ) أي حملوا أنفسهم ، على الضحك والسخرية ، ثم أخذهم الضحك جدا ، فجعلوا يضحكون ويميل بعضهم على بعض ، من كثرة الضحك ، ( لو كانت لي منعة ) هي بفتح النون ، وحكي إسكانها ، وهو شاذ ضعيف ، ومعناه لو كان لي قوة ، تمنع أذاهم ، أو كان لي عشيرة بمكة ، ( جويرية ) هو تصغير جارية ، بمعنى شابة ، يعني أنها إذ ذاك ليست بكبيرة ، ( تشتمهم ) الشتم : وصف الرجل ، بما فيه إزراء ونقص ، ( وإذا سأل ) هو الدعاء : لكن عطفه لاختلاف اللفظ توكيدا ، ( والوليد بن عقبة ) هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم ، والوليد بن عقبة ، واتفق العلماء على أنه غلط - وصوابه والوليد بن عتبة ، كما ذكره مسلم ، في رواية أبي بكر بن أبي شيبة ، بعد هذا ، ( ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر ) القليب : هي البئر : التي لم تطو ، وإنما وضعوا في القليب : تحقيرا لهم ، ولئلا يتأذى الناس برائحتهم ، وليس هو دفنا لأن الحربي لا يجب دفنه ].
.................................................. ..............
- اسلا م والدة : ابو هريرة : بدعائه : صلى الله عليه وسلم : لها : ودعائه لهما : بمحبة المؤمنين لهم ومحبتهم للمؤمنين :
حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِىُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى كَثِيرٍ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ :
كُنْتُ : أَدْعُو أُمِّى ، إِلَى الإِسْلاَمِ ، وَهِىَ مُشْرِكَةٌ ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا ، فَأَسْمَعَتْنِى فِى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا أَكْرَهُ .
فَأَتَيْتُ : رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا أَبْكِى .
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنِّى كُنْتُ : َدْعُو أُمِّى ، إِلَى الإِسْلاَمِ ، فَتَأْبَى عَلَىَّ فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ : فَأَسْمَعَتْنِى فِيكَ ، مَا أَكْرَهُ .
فَادْعُ اللَّهَ : أَنْ يَهْدِىَ أُمَّ أَبِى هُرَيْرَةَ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - :
« اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِى هُرَيْرَةَ ».
فَخَرَجْتُ : مُسْتَبْشِرًا ، بِدَعْوَةِ نَبِىِّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم –
فَلَمَّا جِئْتُ : فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ ، فَسَمِعَتْ أُمِّى :
خَشْفَ قَدَمَىَّ ، فَقَالَتْ مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ.
وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ ، قَالَ - فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا .
فَفَتَحَتِ الْبَابَ : ثُمَّ قَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ :
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ –
قَالَ - فَرَجَعْتُ : إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُهُ :
وَأَنَا أَبْكِى : مِنَ الْفَرَحِ - قَالَ – قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَبْشِرْ :
قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ ، وَهَدَى أُمَّ أَبِى هُرَيْرَةَ.
فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ خَيْرًا - قَالَ - قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ :
ادْعُ اللَّهَ : أَنْ يُحَبِّبَنِى أَنَا وَأُمِّى : إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا –
قَالَ – فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - :
« اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا - يَعْنِى أَبَا هُرَيْرَةَ وَأُمَّهُ - إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ ».
فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ ، يَسْمَعُ بِى ، وَلاَ يَرَانِى إِلاَّ أَحَبَّنِى. ( رواه مسلم ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( المجاف ) : المغلق ، ( الخشف ) : حركة المشى وصوته ].
c0_0l boy- ايجي جديد
- عدد المساهمات : 5
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى